الجزائر تضرب بقوة فرض قيود دبلوماسية على أمريكا بايدن يدعو الرئيس تبون للتفاوض كشف التفاصيل كشفت العديد من التقارير إلى أن الجزائر ولوحدها استطاعت فرض قيود دبلوماسية على أمريكا داخل الهيئات الأممية والدولية الأمر الذي أجبر الولايات المتحدة الأمريكية للجلوس مع الجزائر من أجل التفاوض مجددا على العديد من القضايا والمسائل الدولية التي تشكل نقطة اهتمام مشترك بالنسبة للإدارتين ووضع حدود لكلا القيادتين بحكم المصالح والأهداف الاستراتيجية لكل بلد فعلى الرغم من الفارق الكبير بين الدولتين على صعيد النفوذ والحلفاء إلى أن الدبلوماسية الجزائرية استطاعت كبح جماح أمريكا وفي نفس السياق لم تتوانى القيادة الأمريكية ببعث الرسائل الدبلوماسية للجزائر والتنسيق الدبلوماسي بين البلدين على غرار التنسيق والتشاور بين وزيري الخارجية أحمد عطاف ونظيره بلينكن بخصوص الحرب الهمجية على قطاع غزة غير أن الجزائر وفق مراقبين استطاعت فرض رؤيتها وأجندتها على الساحة الدولية رغما عن أمريكا التي حاولت الضغط على الجزائر من أجل تغيير موقفها أو التزام الحياد على الأقل غير أن الدبلوماسية الجزائرية وضعت الفارق جانبا ولم تتوانى في مهاجمة الكيان الصهيوني الذي شكل نقطة صدام كبير بين الجزائر وأمريكا وفضحه أمام المجتمع الدولي وكيف ساهمت أمريكا في توفير الحماية والحصانة الدولية لهذه الدولة المارقة

الجزائر تضرب بقوة فرض قيود دبلوماسية على أمريكا بايدن يدعو الرئيس تبون للتفاوض كشف التفاصيل